Getting My غياب دور الأب في الأسرة To Work
Getting My غياب دور الأب في الأسرة To Work
Blog Article
اعتني بنفسك، ويجب أن تمارسي الرياضة وتضميها في روتينك اليومي، وتناولي طعاماً صحياً ونامي مدة كافية، ورتبي بعض الوقت للقيام بأنشطة تستمتعين بها بمفردك أو مع الأصدقاء.
وضع نظام جديد للمنزل: من النواحي الخدمية والمادية يحتاج المنزل في غياب الأب لوضع نظام جديد يضمن التزام الجميع به دون الحاجة لوجود سلطة الأب لفرضه، فيجب التزام الجميع بمواعيد نوم ومواعيد استيقاظ ومواعيد طعام ومواعيد خروج ودخول، كما يجب تحديد خطة للمصاريف المنزلية وترتيب الأولويات من هذه الناحية، وهذا نوعاً ما يضمن الحفاظ على النظام المنزل.
الاستعانة بأحد الأقارب: كأحد الأعمام أو الأخوال أو الأجداد وذلك لتشكيل نموذج ذكوري إيجابي في حياة الأطفال يملأ الفراغ الذي تركه غياب الأب ويعوض عن وجوده قدر الإمكان، هذا ما يقلل من المشاكل النفسية التي يتعرض لها الأطفال بسبب الشعور بالحرمان من الأب.
«إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
تربية الطفل كيفية تربية الطفل الوحيد ومتلازمة الطفل الواحد
يقول الإمام بن القيم في تربية الآباء لأطفالهم “فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سدى، فقد أساء غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آبائهم كباراً”
يعتبر الأب هو أكثر فرد بالعالم أجمع من يهمه أمرك، ويسعى إلى تقديم النصيحة لك على طبق من ذهب، فلا تتردد في الإنصات لنصائحه، لأنها في الغالب أكثر النصائح التي فيدك في حل مشاكلك.
فمثلاً يمكن للابن الأكبر القيام ببعض الأعمال مثل إحضار الأغراض من خارج المنزل، بينما تعمل الأم في الخارج لتأمين المصروف، بينما يساعد الأطفال الأًصغر سناً بالقيام بالأعمال المنزلية كالتنظيف والترتيب، وهكذا.
تقديم أمثلة عملية: من خلال ممارسة القيم في الحياة اليومية وتوضيح تأثيرها الإيجابي، يتعلم الأطفال كيفية تطبيق الأخلاق في مواقفهم.
بالتأكيد لا يعتبر دور الأب مقتصر فقط على العمل الخارجي بحثاً عن الرزق فقط، أو اعتباره دوره في الأسرة مجرد الدعم المالي فقط، ولكن هنالك العديد من الأدوار الهامة التي من الضروري للأب أن يقوم بممارستها، والتي من أهمها ما يلي:
على الجانب الآخر تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يحصلون على مشاركة حقيقية من آبائهم في حياتهم مثل مشاركتهم الأنشطة التي يحبونها والتواجد معهم لوقت أطول، يستطيعون تحقيق نتائج أفضل في الأداء الاجتماعي والأكاديمي، وهم أقل عرضة للإصابة باضطرابات المزاج والاضطرابات النفسية والعاطفية.
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، على أهمية دور الأب في البناء النفسي والتربوي للأبناء، مشددًا على أن التركيز المفرط على جمع المال وشراء الكماليات قد يؤدي إلى خلل عاطفي وتربوي خطير في الأسرة.
الأب هو المرجع الأساسي في اتخاذ القرارات المهمة للأسرة
وتشير أستاذة علم الاجتماع إلى الامارات أن الطفل في كل الأحوال يحتاج إلى أب لا يقتصر دوره على تقديم الالتزامات المالية فقط، ولكن الاجتماعية والبدنية أيضاً، لأن الأب مسؤول عنها بنسبة كبيرة، فالأطفال من سن السادسة يحتاجون إلى تأثير الأب بشكل كبير، وهذا لا يعني أنهم ليسوا في حاجة إلى الأم، ولكن يعني أن التأثير في النمو الخاص بهم بدنياً واجتماعياً ونفسياً وعاطفياً للأب، وهذا الأمر ينطبق على الأولاد والبنات.